أكيد كتير مستغربين إيه علاقة الأكوان المتوازية بتحليل الشخصية !
الأول هتكلم عن الكيان البشري ككل
يعني انت كإنسان تكوينك إيه؟
بتتكون من 3 حاجات :
نفسك + روحك + جسدك
إيه الفرق بين الـ 3 دول؟
الروح معروفة و ربنا ذكرها في القرآن : " و يسألونك عن الروح ؟ قل : الروح من أمر ربي ، و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا "
" كل نفس ذائقة الموت "
" الله يتوفى الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى عليها الموت و يرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
و ذكرت بردو في الإنجيل على لسان القديس بولس " ولتحفظ روحكم و نفسكم و جسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح "
و ذكر أيضا على لسان القديس يهوذا : " إنهم نفسانيون لا روح لهم "
أنا جبت الأدلة من الكتب المقدسة لينا كمسلمين و مسيحيين عشان بس نتأكد كلنا إن ما فيش تعارض للعلم دا مع الديانتين
يبقى باختصار
الجسد : كلنا عارفينه و هو الجسم بتاعك دا،
الجسد هو الوحيد اللي بيموت لما الروح بتقبض و تطلع لربنا .
النفس : دي بقى أزلية موجودة منذ الأزل زي ما ربنا قال في القرآن :" وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا : بلى "
يبقى النفس دي ربنا خلقها من زمان
طيب النفس دي محسوسة؟ آه محسوسة لأنها هي اللي هتتحاسب أصلا ، النفس دي مسجونة في الجسد البشري بتمده بالأعصاب و الإحساس و السمع و البصر و الدم
الروح : الروح بقى مختلفة تماما ، هيا دي اللي لما بتنام بتصعد للبرزخ ، هيا دي اللي لما ربنا بيشوف إن نهاية الإنسان دا في الدنيا انتهت بيقبضها و أول ما الروح بتطلع بتطلع وراها النفس و بعد كدا بقى الجسد بيبقى جثة هامدة لا بيقدم ولا بيأخر .
أكيد أكيد دلوقتي بتسألوا إيه علاقة كل دا بتحليل الشخصية؟
كل العلاقة
لأن الروح كل ما انت بتنام بتطلع للبرزخ بتكون مع أصحابك و الناس اللي قابلتهم و حبيتهم في حياتك كلها و اللي هتقابلهم كمان لحد ما تموت ، طبعا أول ما بتصحى بتنسى كل اللي شافته روحك لكن عقلك الباطن مخزنه
بيخزن كل حاجة .. عشان كدا انت ممكن تقابل حد تحس إنك شفته قبل كدا مع إنك عمرك ما قابلته فعلا في الأرض ودا ليه؟ لأن روحك عرفته ، عقلك الباطن افتكره
إيه علاقة نظرية الأكوان المتوازية بموضوعنا؟
الأكوان المتوازية أولا دي نظرية بتتكلم عن إن زي ما في الكون بتاعنا دا اللي هو عبارة عن مجرات و نجوم و أقمار و كواكب و نيازك في أكوان تانية كمان
رأيي الشخصي إن الأكوان دي عبارة عن 6 أكوان إضافية
يعني بالكون بتاعنا المجموع 7 أكوان
طيب اشمعنى 7؟ ليه ما كانتش 3 أو 100 أو ألف؟
لأن ربنا قال إنه خلق 7 أراضي و 7 سماوات
و بين كل سماء و التانية مسافة 500 سنة
و بين كل أرض و التانية مسافة 500 سنة بردو
واحنا عرفنا إن النفس أزلية ، في نظرية الأكوان المتوازية بقى احتمال يكون في كل أرض من الأراضي دي 6 منك
يعني مثلا أنا فاطمة موجودة على الأرض دي
في زيي فاطمة 2 موجودة على الأرض التانية و فاطمة 3 موجودة على الأرض التالتة و فاطمة 4 و 5 و 6 و 7.
أنا من البداية قلت نصفي عقلنا من المنطق و نتخيل
سيب نفسك واتخيل
سيبي نفسك واتخيلي
المشكلة اللي أنا بسألها لنفسي دايما : يا ترى أنا موجودة على كل أرض في نفس الوقت؟ و الا أنا برجع و بتخلق على كل أرض من جديد؟ و طبعا أكيد هنسى كل اللي مر بيا في الأرض اللي قبلها
أنا بشوف إن الروح بتكتسب خبرات كتيرة بحكم إنها بتعيش 7 مرات ، و مع ذلك المسار اللي روحك بتاخده بيؤدي في النهاية لنتيجة من 2 إما الجنة و إما النار .
يعني مثلا : التنويم المغناطيسي
بيستخدم كتير في حل المشاكل و مساعدة الناس على الاسترخاء .
في تجارب كتير اتعملت والنتائج كانت مذهلة
كانوا بيسألوا الشخص المنوم مغناطيسيا عمل ايه قبل 100 سنة؟ قبل 40 سنة؟ قبل 300 سنة؟
وكان بيجاوب ..في كل مرة الإنسان كان بيجاوب هو كان بيعمل ايه و مش بس كدا ، لا بيذكر حاجات حقيقية موجودة في كتب التاريخ ودا داعم رئيسي لكلامي عن إن النفس أزلية موجودة من زمان جدا
طيب إيه اللي استفدناه في الشخصية من كل الكلام دا؟
إنك انت بشخصيتك ، بتصرفاتك ، بكل الخبرات اللي بتكتسبها في النهايــــــــــة هتتحاسب على كل دا يوم القيامة
هتتحاسب على اختياراتك
على أخطائك
لو انت راضي عن نفسك و عن شخصيتك يبقى اتطمن لأنك خلاص عارف الأجوبة و مستعد للحساب وضميرك مرتاح
لو مش راضي : دا الوقت اللي تغير السلبيات اللي عندك لإيجابيات .
طيب هل دا بيتعارض مع القدر؟
لا ، لأنك انت كبني آدم مخير مش مسير
بإيدك تختار الطريق 1 أو 2 أو 3 أو 10
القدر كاتب بس إنك لو اخترت الطريق 1 هتلاقي نتيجة أ أو ب أو ج
يعني حياتك هي اختيارك
و اختيارك هو اللي بيكون شخصيتك
أشوفكم على خير
السبت
20-7-2013
11-9-1434